نظم فريق التنمية المستدامة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، بإشراف مساعد عميد الكلية لشؤون النشاطات الطلابية الدكتور ياسر طلفاح، يوما رياضيا بالتعاون مع روضة ومدارس أكاديمية الجسور التربوية.
وتم تنفيذ مجموعة من الأنشطة لتدريب طلبة الأكاديمية من الصف السادس والسابع الأساسي على بعض المهارات الأساسية في مختلف الألعاب الرياضية الجماعية والفردية، إضافة إلى أنشطة بدنية وترفيهية تهدف إلى تعزيز الصحة العامة واللياقة البدنية.
واشتمل اللقاء على عرض مجموعة من الأنظمة والتعليمات التي يجب على الطلبة الالتزام بها خلال فترة دراستهم الجامعية، كما ودعا ذيابات الطلبة المستجدين إلى الاجتهاد والإقبال على الأنشطة اللامنهجية التي تنظمها الجامعة لأهميتها في بناء الشخصية الجامعية.
رعى عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضةالدكتور محمد خلف ذيابات، المبادرة الطلابية التطوعية الرمضانية التي نظمتها الكلية بالتعاون مع جمعية بحمى الرحمن للأيتام، التي تخللها حفل إفطار وسلسلة من النشاطات والمسابقات الرياضية الهادفة.
رعى عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة الدكتور محمد خلف ذيابات، الورشة التدريبية التي نظمتها الكلية بعنوان " الاستعداد لسوق العمل" قدمتها الأستاذة نادية جودة.
وأكد ذيابات، أن الكلية تسير وفق رؤية الجامعة، بضرورة تعزيز مهارات الطلبة، ليس فقط بمجال التخصص وإنما في المهارات الحياتية المختلفة، والتي من شأنها بناء شخصية الطالب الجامعية، وصقل مهاراته بما يخدم حياته المهنية المستقبلية.
من جهتها، عرضت جودة أهمية هذه الورشة وقيمتها وما تسعى إليه في مساعدة الطلبة بالحصول على فرصة عمل مناسبة والانخراط في سوق العمل، الأمر الذي يتطلب اكتساب مهارات شخصية كمهارة الذكاء العاطفي ومهارة حل المشكلات ومهارات العرض والالقاء وغيرها من المهارات التقنية واللغوية.
وشددت على أهمية الاستعداد لسوق العمل من خلال إعداد سيرة ذاتية متقنة واحترافية، بوصفه "جواز سفر" لعالم العمل ووسيلة أولية للتعريف بالنفس والتسويق للمؤهلات والمهارات والخبرات وبدونها لن يصل الواحد منا إلى المقابلة الشخصية التي بدورها تحتاج إلى الإعداد بشكل جيد حتى نتمكن من إثبات أنفسنا وإقناع مسؤولي التوظيف بالتعيين في الوظيفة المرجوة.
وفي نهاية الدورة دار نقاش موسع، اجابت فيه جودة على اسئلة الطلبة واستفساراتهم.
رعت سمو الأميرة آية بنت فيصل، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر، الذي تنظمه كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك بعنوان "تطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة"، على مدار ثلاثة أيام.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، في كلمته خلال حفل افتتاح فعاليات المؤتمر، أن رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في التحديث السياسي والاقتصادي والإداري حاضرة في كل خطوة من خطوات جامعة اليرموك نحو التقدم والتميز، سيما وأن "اليرموك" تسير بُخطى ثابتة على طريق النجاح من خلال وضعها لخطط استراتيجية وتنفيذية، هدفها تقديم كفاءات مؤهلة علميا وعمليا.
وأشار إلى أن رعاية سمو الأميرة آية بنت فيصل، لهذا الحدث العلمي الرياضي، يؤكد اهتمام سموها في تعزيز مسيرة الرياضة والتعليم، إلى جانب حرص سموها على دعم وتطوير الحركة الرياضية بشكل عام والفعاليات والنشاطات اﻷكاديمية بشكل خاص.
ولفت مسّاد إلى العمل الدؤوب لجامعة اليرموك بمختلف كلياتها الإنسانية والعلمية والصحية فيما يتعلق باستحداث تخصصات جديدة وتحديث ومراجعة الخطط الدراسية لكافة البرامج الأكاديمية، إضافة إلى إيلاء موضوع الاعتماد جل اهتمامها ورعايتها، بوصفه خارطة الطريق لتحقيق الممارسة الفضلى للمواد الدراسية، فضلا عن اهتمامها بمعايير "الجودة" الامر الذي مكنها من تحقيق تقدم ملحوظ في ملف التصنيفات العالمية وحصولها على عدة اعتمادات دولية.
وبين أن الجامعة تحرص على مواكبة التغيرات والمستجدات العالمية في مختلف المجالات ومن أبرزها إدخال مفهوم الذكاء الاصطناعي في خططها وبرامجها الدراسية وفي خطط البحث العلمي والرسائل الجامعية لمرحلة الدراسات العليا مما يُمكن الطلبة والباحثين من مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال تخصصهم وعكس هذه المعارف على مهاراتهم وقدراتهم.
وأوضح أن المؤتمر يجمعُ نخبة من العلماء والخبراء والمهتمين في العلوم الرياضية من مختلف الدول الشقيقة، كما ويُسلط الضوء على أحدث الدراسات العلمية والممارسات الميدانية الرياضية، بهدف تطوير البحث العلمي في مجاﻻت التربية البدنية والرياضية وتقديم دراسات مبتكرة تسهم في حل التحديات الرياضية والمجتمعية، إضافة إلى تعزيز دور الرياضة في التنمية المستدامة.
بدوره قال عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، رئيس المؤتمر الدكتور محمد خلف ذيابات، إن المؤتمر يُعقد بمشاركة نخبة من الأكاديميين أصحاب المعرفة والخبرة، كما ويعكسُ التزام الجامعة وحرصها الدائم على مواكبة التطورات العلمية في مختلف المجالات، تجسيدا لفلسفتها ورسالتها القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأكد أن "الذكاء الاصطناعي" عمل على تغيير العالم، وأن استخدام هذا العلم في علوم الرياضة، بات حاضرا في تحليل الأداء والبحث والتسويق وفي مختلف التخصصات المرتبطة بعلوم الرياضة، مشيرا إلى أن الكلية واكبت التطورات التقنية والتكنولوجية، وعملت على تطوير خططها وبرامجها لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، لتصبح أكثر عمقا وشمولية ومواءمة لآخر المستجدات.
وأوضح أن الكلية ستواصل العمل على استحداث كل ما هو جديد، إيمانا بدورها في تطوير الانجازات وتعزيز المكتسبات، وأن تكون متميزة على المستوى الوطني والعربي، من خلال السعي إلى الإبداع والمساهمة في تحسين نوعية التعليم والبحث العلمي وفق أعلى المستويات العالمية.
الدكتور مسعود غرابة من جامعة طنطا المصرية، ألقى كلمة باسم المشاركين في المؤتمر أشاد فيها بجهود جامعة اليرموك بتنظيم هذا المؤتمر الذي يناقش موضوعا حيويا وهاما في وقتنا الحالي، لانعكاسه على تطوير الرياضة ومجالاتها المتشعبة في مختلف بلدان الوطن العربي وتمكين الرياضة العربية من الوصول إلى العالمية.
وفي نهاية حفل الافتتاح، كرمت سمو الأميرة آية بنت فيصل، الجهات والمؤسسات الداعمة للمؤتمر.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الذي يشارك فيه 46 باحثا من سبعة دول عربية إضافة إلى باحثين من الجامعات والمؤسسات الرياضية الأردنية، عقد ثلاث جلسات علمية، ناقشت ثمانية أوراق عمل علمية شملت: "تحديات برامج الذكاء الاصطناعي في برامج كليات التربية الرياضية"، و" فوائد الذكاء الاصطناعي في المجالات الرياضية "، و"إسهامات الذكاء الاصطناعي في تعزيز ريادة الأعمال والحوكمة الرشيدة في إدارة الرياضة"، و"واقع تحديات تطبيق الذكاء الاصطناعي لدى العاملين بالاتحادات الرياضية العمانية في ضوء رؤية عمان 2040"، و"تقنية VAR وتطبيقاته في البطولات الرياضية لكرة القدم: من المتعة والفرح إلى الصدمة والاحباط الجماهيري: رؤية المتابعين"، وغيرها من الأوراق العلمية.
أنشئت دائرة التربية الرياضية عام 1981 حيث كانت تتبع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، ثم أصبحت قسماً أكاديمياً من أقسام كلية التربية والفنون عام 1988، واستكمالاً لرسالة الجامعة ولتحقيق أهداف التعليم العالي في المملكة الأردنية الهاشمية صدر قرار مجلس التعليم العالي بتاريخ 19/2/1993 بتحويل القسم إلى كلية التربية الرياضية.