
برعاية الأميرة آية بنت فيصل.. انطلاق فعاليات مؤتمر "التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة" الثلاثاء
برعاية الأميرة آية بنت فيصل.. انطلاق فعاليات مؤتمر "التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة" الثلاثاء
عقدت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك، الاجتماع الثاني لمجلسها الاستشاري، في مبنى المؤتمرات والندوات.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد خلف ذيابات، إن تشكيل هذا المجلس جاء حرصا من جامعة اليرموك على تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المحلي في تطوير مؤسسات التعليم العالي، والاستفادة من التجارب الوطنية لأعضاء المجلس بما يعزز التعاون والشراكة المستدامة على مستوى كليات الجامعة المختلفة.
وعرض ذيابات خلال الاجتماع ملخصا عن انجازات الكلية وفعالياتها ونشاطاتها خلال الفترة الماضية، والتي تضمنت مجموعة من الندوات والورش التدريبية الموجهة للطلبة بهدف تعميق مهاراتهم، بما يحقق رؤية الكلية وتطلعاتها المنسجمة مع خطة الجامعة والمتمثلة في ربط المفاهيم النظرية بالممارسة العملية التطبيقية في المجال الرياضي، مشيرا إلى قرار مجلس التعليم العالي الأخير، بناء على تنسيب مجلس أمناء الجامعة، والمتمثل بتغير مسمى الكلية من "كلية التربية الرياضية" إلى كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني "الحالي" من العام الجامعي 2023-2024.
ولفت إلى أن تغيير مسمى الكلية، يأتي في سياق الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك، بتحويل كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة إلى كلية تطبيقية، تكون نسبة المواد العملية التطبيقية فيها ما يعادل 52% من مساقاتها الدراسية، وبالتالي فهذا التغيير في المسمى يساعد في ربط العلوم المتمثلة بالجوانب التطبيقية في المجال الرياضي والتداخل الكبير والمتكامل بينها وبين العلوم الأخرى كالعلوم التربوية والنفسية وعلوم الحركة البشرية والصحة والرياضة ووظائف الأعضاء للرياضيين وغير الرياضيين والتشريح والتغذية وعلوم الإدارة والتدريب والرياضة للجميع.
وأشار ذيابات إلى أن الاجتماع، ناقش أيضا بحضور نواب العميد ومساعدوه ورؤساء الأقسام الأكاديمية، خطط الكلية قصيرة وبعيدة المدى، والتي تم مناقشتها من قبل أعضاء المجلس وتبادل وجهات النظر حولها للبناء عليها وتطويرها، مبينا أن أعضاء المجلس شددوا على أهميةً تظافر الجهود لضمان نجاح المؤتمر العلمي الذي تتطلع الكلية لعقده، وتأكيدهم على أن يكون مؤتمرا نوعيا يليق بتاريخ الكلية وسمعة جامعة اليرموك.
من جهتم، أشاد أعضاء المجلس، بمسيرة الكلية، وما تم تنفيذه من برامج ونشاطات خلال الفترة السابقة، وما تتطلع إليه من برامج وخطط مستقبلية، تعزز من مكانتها ومسيرتها بين سائر "كليات الرياضة" في الجامعات الأردنية والعربية، مؤكدين دعمهم واستعدادهم لدعم هذه الخطط لتنفيذها.
يذكر أن المجلس يضم في عضويته كل من الوزير الأسبق والعين عاكف الزعبي، ونائب سمو رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية الدكتور ساري حمدان، ورئيس المجلس الأعلى للشباب الأسبق سامي المجالي، وأمين عام وزارة الشباب الأسبق المهندس عبد الغني طبلت، ونائب سمو رئيس الاتحاد الأردني لكرة الطائرة - رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة للنادي الفيصلي سابقا جهاد قطيشات، وأمين عام وزارة التنمية الاجتماعية الأسبق – عميد كلية التربية الرياضية سابقا الدكتور حسين ابو الرز، ورئيس جامعة إربد الأهلية الأسبق وعميد كلية التربية الرياضية سابقا الدكتور زياد الكردي.
نظمت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بالتعاون مع مركز الاعتماد وضمان الجودة ورشة تعريفية لامتحان الكفاءة الجامعية بحضور مساعدي العميد الدكتورة غيد عبيدات والدكتور ياسر طلفاح ورئيس قسم التربية البدنية التطبيقي الدكتور زياد الزيود ومن مركز الاعتماد وضمان الجودة كل من الدكتور رامي حداد والدكتورة رزان امهيدات حيث أكدوا على أهمية الامتحان واهمية إبداء الجدية في التعامل معه. هذا وقد حضر الورشة عدد كبير من الطلبة المتوقع تخرجهم حيث تم الاجابه على جميع أسئلتهم واستفساراتهم.
نظمت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك، جلسة حوارية طلابية ضمن فعاليات صيف الشباب 2024 بعنوان برامج الأحزاب في المحور الرياضي والشبابي، تحدث فيها كل من المحامي يوسف الخصاونة من حزب تقدم، والمهندس صهيب بني يونس من حزب إرادة، ورائدة أبو سمرة من حزب الاتحاد الوطني الأردني.
وأكد عميد الكلية الدكتور محمد خلف ذيابات، أن تنظيم هذه الجلسة الحوارية، يأتي تأكيدا لرسالة جامعة اليرموك ورؤيتها من هذه الأنشطة والفعاليات في إطار صيف الشباب 2024 والمتمثلة في تمكين طلبتها سياسيا وتعزيز مشاركتهم السياسية الوطنية الفاعلة، وخصوصا أن الأردن مُقبل على استحقاق وطني هام يتمثل في الانتخابات البرلمانية.
ودعا ذيابات طلبة الكلية إلى الإقبال على هذه الانتخابات والمشاركة الإيجابية، من خلال دعم المرشح الأكفأ القادر على تحقيق تطلعاتهم وتطلعاتهم مجتمعهم.
من جهته، أكد الخصاونة أن الشباب هم العنصر الأهم في تطوير العمل والبناء الوطني بشكل عام، مبينا أنهم كحزب سياسي وضعوا خطة هادفة وطموحة هدفها بناء جيل شبابي واعد للمستقبل.
وتابع: من هذا المنطلق، ولإيماننا الكامل بدور بالشباب، فإن منصب الأمين العام المساعد في الحزب لشؤون الشباب، هو شاب عمره أقل من ٣٥ عاما، مشيدا برؤية جامعة اليرموك في عقد مثل هذه الورشات لتوضيح فلسفة الأحزاب الأردنية تجاه العديد من القضايا ومنها الجوانب الشبابية والرياضية، داعيا إلى تعزيز العمل الجماعي لدعم وتطوير الرياضة الأردنية في مختلف الألعاب، إضافة إلى تطوير منظومة العمل الرّياضي من خلال تصحيح المنظومة التشريعيّة للرياضة الأردنية.
في ذات السياق، شدد بني يونس على أن القطاع الشبابي ليس مجرد فئة مجتمعية وعمرية، وإنما هو محرك أساسي للتغيير والتقدم المجتمعي، وعليه فإنَّ رؤية الحزب لهذا القطاع تتمثل في استحداث نموذج موحّد لتقييم مخرجات كليات الرياضة في الجامعات الأردنية، لتواكب العصر الحديث، وتسد حاجة سوق العمل، ورفع مخصصات وزارة الشباب والرياضة، لتتلاءم وحجم الفئة المستهدفة.
ورأى ضرورة إقرار تشريعات خاصة بالمسؤولية المجتمعية على المصانع والشركات الكبرى الموجودة في المحافظات لدعم الأندية والأنشطة الرياضية في كل محافظة، وتنفيذ برامج خاصة لدعم المواهب الرياضية وتبنّيها، وتقنين القيود على الاستثمار في الأندية الرياضية، بما يُتيح للقطاع الخاص المشاركة والاستثمار في الأندية والنشاط الرّياضي.
بدورها، أكدت ابو سمرة وجود إرادة سياسية واهتمام ملكي مطلق بدور الشباب الأردني، وهذا ما ترجمته التشريعات والقوانين الإصلاحية الجديدة التي وسعت مساحة مشاركة الشباب في العمل السياسي والحزبي.
وأشارت إلى أن الحزب لديه إيمان ورؤية بأهمية الشباب بشكل عام والقطاع الرياضي بشكل خاص من حيث الدور الاجتماعي والاقتصادي الهام لهذا القطاع في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة، مستعرضة أبرز ملامح البرنامج الحزبي فيما يخص الشباب والرياضة والتحديات التي تواجههم، مبينة أن هذه التحديات تتربع على سلم أولويات الحزب من خلال برامج وحلول مبنية على دراسات واقعية.
وفي نهاية الجلسة، دار نقاش موسع بين الطلبة والمشاركين فيها حول ما تناولته من أفكار ووجهات نظر مختلفة.
طلبة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، يشاركون في النسخة الثالثة من سباق رابطة اللاعبين الأردنيين الدوليين الثقافية، بمناسبة عيد الاستقلال78 واليوبيل الفضي لجلالة الملك وعيد ميلاد سمو الأميرة هيا.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، الورشة التدريبية التي نظمتها كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، حول استخدام التقنيات والذكاء الاصطناعي في مجال التربية الرياضية، بالتعاون مع الاتحاد العربي لرواد الرياضة، في مبنى المؤتمرات والندوات، بحضور رئيس الاتحاد العربي لرواد الرياضة الدكتور محمد الرويشد.
وقال ربابعة إن تنظيم هذه الورشة من جانب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، تعكس إلتزام جامعة اليرموك وحرصها الدائم على مواكبة التطورات العلمية في شتى المجالات، تجسيدا لفلسفة رسالتها القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مؤكدا أن هذه الورشة تكتسب أهميتها في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة الحياة ومستجداتها التكنولوجية، بعدما باتت الرياضة ركنا أساسيا لتطور الحياة الإنسانية.
وأضاف أن الرياضة لم تعد مجرد ممارسة لأنشطة بدنية، وإنما هي تربية كاملة للفرد من مختلف النواحي الاجتماعية والثقافية والصحية، إلى حضورها وتأثيرها الاقتصادي الاستثماري والتنموي.
وأكد ربابعة أننا نتطلع من هذه الورشة إلى اكتساب الطلبة المشاركين فيها، إلى مهارات حديثة تُضاف إلى مخزونهم العلمي الذي اكتسبوه من اساتذتهم في قاعاتهم الدراسية، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي عمل ويعمل على تغيير عالمنا الذي نعيش، والرياضة في هذا الجانب ليست استنثاء.
ولفت إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الجوانب الرياضية حاضرة، من خلال تحليل الأداء الرياضي والتدريب الرياضي والبث والتسويق وغيرها الكثير من الاستخدامات المتصلة بعالم الرياضة والألعاب الرياضية.
في ذات السياق، أكد الرويشد اعتزاز الاتحاد العربي لرواد الرياضة، بهذه الشراكة والتعاون مع واحدة من الكليات العلمية المتخصصة في علوم الرياضة والتربية البدنية العربية، والتي تحتضنها مؤسسة اكاديمية عربية لها عراقتها المشهودة وهي جامعة اليرموك، مؤكدا أن مثل هذه الشراكات هي ما تحقق المنفعة والتبادلية العملية والمعرفية لطلبة الرياضة خلال مسيرتهم الدراسية.
وشدد على أهمية هذه الورشة التدريبية، ومضموعها المتصل بالتكنولوجية الحديثة وعلاقتها بالرياضة، والتي باتت أي التكنولوجية الحديثة المتمثلة بالذكاء الاصطناعي عاملا أساسيا لا ينفصل عن الرياضة.
واثنى الرويشد على جهود كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، وتفاعلها مع المؤسسات الرياضية العربية، وتطوير خططها الدراسية المواكبة للمستجدات العلمية، والتي من شأنها تخريج كفاءات رياضية مؤهلة ومتطورة.
من جهته، أكد عميد الكلية الدكتور محمد خلف ذيابات، أن التطور التكنولوجي والثورة المعلوماتية والتغيرات المتلاحقة والمتسارعة التي يشهدها عصرنا الحاليّ، أحدثت نقله نوعية شملت كافة الأنظمة والمجالات بما فيها المجالات الرياضية على المستويين الأكاديمي والتطبيقي، وعليه فقد تأثرت صناعة الرياضة كباقي الصناعات بالتكنولوجيا وبتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن تأثير الذكاء الاصطناعي بات اليوم حاضرا في أهم المسابقات الرياضية العالمية، من كأس العالم والألعاب الأولمبية وغيرها، كما وباتت أهم القرارات التي ترجح نتيجة مباراة أو أي منافسة عالمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتتويج الأبطال.
وأشار ذيابات إلى أن التكنولوجيا الحديثة تغلغلت في كل المجالات الرياضية؛ مبينا أن التدريب لا يكون فعالا بدونه ولا تجمع بيانات واحصائيات المنافسات إلا من خلاله، ولا تراقب الإصابات الرياضية وطرق وقاية اللاعبين منها إلا به، وغيرها الكثير من الاستخدامات في المجال الرياضي.
وشدد ذيابات على أهمية مثل هذه الورشات والدورات التدريبية في تطوير قدراتهم ومهارات طلبة الكلية وتنويع معارفهم لمواكبة هذا التطور التكنولوجي الهائل، لتمكينهم من الدخول إلى سوق العمل متسلحين بالعلم والمعرفة والمهارة بما يتناسب مع رؤية ورسالة الجامعة في تقديم
وتتضمن الورشة التي ستعقد على مدار ثلاثة أيام، مواضيع متعددة في فيما يخص الذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة، كالتقنيات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، وسيقدمها كل من عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في الجامعة الدكتور قاسم ردايدة، ومساعد العميد لشؤون ضبط الجودة في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور نواف السريحين، والدكتور محمد الرويشد من الاتحاد العربي لرواد الرياضة، ورئيس قسم التربية البدنية في التربية البدنية وعلوم الرياضة الدكتور زياد الزيود .
رعى عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات، افتتاح الورشة التدريبية التي نظمتها الكلية بالتعاون مع الاكاديمية الإسبانية لإعداد اللاعبين ومدربي كرة القدم، بعنوان "الأساليب التدريبية الحديثة المتبعة في تدريب الفئات العمرية في كرة القدم الإسبانية"، قدمها المحاضر والمدرب في أكاديمية برشلونة الإسباني روجر رينر.
وأكد الذيابات سعي الكلية إلى تطوير الجانب التطبيقي المعرفي لدى الطلبة، وبناء قدراتهم وتعزيز مهاراتهم من خلال عقد الدورات التدريبية والتعليمية لهم في مختلف الرياضات سواء من الناحية التدريبية أو التحكيمية.
وأشار إلى الاهتمام الذي توليه الكلية بتعزيز العلاقة التشاركية مع مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، بما يحقق رؤيتها في تخريج كفاءات رياضية مؤهلة علمياً وعملياً.
من جانبه أشار رئيس قسم التربية البدنية التطبيقي الدكتور زياد الزيود، إلى أن تنظيم هذه الورش العلمية يعد مساحة هامة لتبادل الأفكار العلمية مع مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن هذه الورشة ما هي إلا انعكاس للدور الريادي للكلية في تعزيز ثقافة الطلبة ومهاراتهم في رياضة كرة القدم، داعيا الطلبة إلى عكس ما يكتسبوه من معارف ومهارات من هذه الورش التدريبية على أرض الواقع.
وخلال إدارته للورشة التدريبية، ثمن الدكتور محمد مقابلة جهود الجامعة والكلية وحرصهما على توفير بيئة تحفيزية للطلبة تسهم في تحقيق أعلى المستويات العلمية النظرية والتطبيقية.
وخلال الورشة، أوضح رينر فلسفة التدريب بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، وأسلوب التمرين المتكامل والمتطور لجميع اللاعبين، مبينا ان الطريقة المميزة في التمرين تكون مركزة على أساسيات التدريب المعرفي والتطور الفني والتطور التكتيكي وقيم الفرح والرياضة.
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالكلية ومجموعة من طلبتها، أجاب المتحدث عن أسئلة واستفسارات الحضور حول الأساليب التدريبية الحديثة بكرة القدم.
https://www.facebook.com/61552300118856/videos/1143561406774959/
قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على تغيير مسمى كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، لتصبح كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، بناء على تنسيب مجلس أمناء الجامعة، اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2023-2024.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد خلف ذيابات، إن المسمى القديم للكلية، يأخذ مساحة ضيقة تم الأخذ به منذ سنوات طويلة، يقتصر في مضمونه وخططه على تدريس وتخريج "مدرس تربية رياضية"، علما أن مصطلح التربية الرياضية يعني تهيئة جسم الرياضي لأداء النشاط الرياضي، وعليه فالمسمى القديم لا يواكب الاتجاهات الحديثة والتطور الهائل ومجالات العمل المتعددة التي باتت موجودة في المجال الرياضي.
وأضاف أن تغيير مسمى الكلية إلى مسماها الجديد، يأتي في سياق الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك، بتحويل كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة إلى كلية تطبيقية، تكون نسبة المواد العملية التطبيقية فيها ما يعادل 52% من مساقاتها الدراسية، مبينا أن هذا التغيير في المسمى يساعد في ربط العلوم المتمثلة بالجوانب التطبيقية في المجال الرياضي والتداخل الكبير والمتكامل بينها وبين العلوم الأخرى كالعلوم التربوية والنفسية وعلوم الحركة البشرية والصحة والرياضة ووظائف الأعضاء للرياضيين وغير الرياضيين والتشريح والتغذية وعلوم الإدارة والتدريب والرياضة للجميع.
وتابع: يرتبط التغيير الجديد لمسمى الكلية، برياضة ذوي الإعاقة أيضا، لافتا إلى أن غالبية العلوم السابقة التي تم ذكرها لا ترتبط بالمسمى القديم للكلية "التربية الرياضية" إلا بجزء بسيط، كما وأن ذاك المسمى القديم غير معتمد في التصنيفات الاكاديمية الدولية.
وشدد ذيابات على أن المسمى الجديد للكلية يواكب الاتجاهات المستحدثة عالميا، فيما يخص النشر العلمي والبعثات والتبادل الطلابي والشراكات الدولية، كما وأنه يواكب احتياجات سوق العمل المحلي والعربي والعالمي.
وأشار إلى تعدد مجالات العمل بالنسبة لخريج الكلية ضمن المسمى الجديد، حيث إدارة الأندية ومراكز الصحة واللياقة البدنية والتغذية الرياضية وتدريب الفرق والاستثمار الرياضي والتسويق والسياحة الرياضية، بالإضافة إلى مجالات التعليم والتدريس.